x

«الأوقاف» تنظم وقفة تأييد للجيش والشرطة.. وتتعهد بتصحيح الخطاب الديني

الثلاثاء 03-02-2015 15:14 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
وقفة للعاملين بوزراة الأوقاف لتأييد للجيش والشرطة وقفة للعاملين بوزراة الأوقاف لتأييد للجيش والشرطة تصوير : اخبار

نظم الآلاف من علماء الأوقاف وأئمتها والعاملين بالوزارة، الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الجيش والشرطة، أمام مسجد النور بالعباسية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لإعلان وقوفهم صفًا واحدًا وجنبًا إلى جنب مع أبناء القوات المسلحة ورجال الشرطة، ولتجديد موقفهم الرفض للإرهاب والتخريب والعنف.

وحمل المشاركون في الوقفة، لافتات تدين الإرهاب وأعمال القتل والتخريب، ورددوا شعارات تبرئ الاسلام من قتل رجال الجيش والشرطة، وبيان فضل الدفاع عن الوطن والتضحية بالروح والمال في سبيله، مؤكدين أهمية دورهم ورجال الأزهر في نشر رسالة الإسلام التي تنبذ العنف والارهاب، وتدعو إلى إعلاء قيم المحبة والتراحم والسلام، وتصويب الخطاب الديني.

وأوضح وزير الأوقاف، في تصريحات صحفية، أن الوقفة هدفها إعلان دعم علماء الأوقاف لجهود التصدي للإرهاب بمسؤولية وطنية كبيرة، وتعلن عزم رجال الدعوة بالأوقاف على تجديد الخطاب الديني الحضاري، والرد على الحملات المسيئة للإسلام، ومواجهة التشدد والتطرف من بعض التنظيمات، وأنها ستكون بداية تحرك «الأوقاف» لتنفيذ خطة دعوية تحقق مصالح الوطن وليكون أئمة الأوقاف في مقدمة الصفوف لنهضة مجتمعهم.

وقال الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، إن علماء وأئمة الوزارة من مختلف المحافظات شاركوا في الوقفة، التي دعا لها الدكتور محمد مختار جمعة، كرد فعل وطني لما أصاب كل أئمة وعلماء الأوقاف والعاملين بها من ألم وأسى لشهداء القوات المسلحة على يد الإرهاب الغاشم بسيناء.

وأضاف لـ«المصري اليوم»، أن ما يقارب من 3 آلاف إمام شاركوا من مديرية أوقاف القاهرة، ومثلهم من الجيزة والقليوبية، نافيًا ما تردد عن توفير الوزارة أتوبيسات لنقل خطباء الأقاليم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية