x

كتاب جديد: الملكة «إليزابيث» تخشى «عدم استعداد» بريطانيا بعد «تشارلز»

الثلاثاء 03-02-2015 13:14 | كتب: رويترز |
تصوير : other

كشف كتاب جديد عن أن الملكة إليزابيث تخشى أن يحدث الأسلوب المختلف للملكية الذي يخطط له ولي العهد الأمير تشارلز صدمة في بريطانيا.

ويزعم كتاب «تشارلز: قلب ملك» أن شغف الأمير، البالغ من العمر 66 عامًا، بتأييد قضايا غير عادية في بعض الأحيان أثار قلقًا في قصر باكنجهام، حيث توشك إليزابيث، البالغة من العمر 88 عامًا، أن تتخطى الملكة فيكتوريا، في سبتمبر المقبل، لتصبح أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش.

وحسب الكتاب، الذي يتناول السيرة الذاتية لولي العهد، فإن تشارلز يخطط عندما يحين دوره للجلوس على العرش لتطبيق نموذج جديد يؤسس لنظام ملكي أصغر حجمًا، وفتح مقار الإقامة الملكية للجمهور.

وقالت كاثرين ماير، مؤلفة الكتاب، الذي ينشر على حلقات في صحيفة «تايمز»، البريطانية، «في الأروقة، والغرف الخلفية، والأجنحة الخاصة، في قصر باكنجهام، يزداد القلق مع دخول حكم الملكة مرحلة الشفق الحتمية، على حد وصف أحد المطلعين على بواطن الأمور».

وأضافت قائلة «فيما يخص تعريف دوره كولي للعهد أشار الأمير إلى إعادة تعريف للملكية. يخشى بعض أفراد الحاشية الملكية، بل الملكة نفسها، من أنه لا التاج ولا رعاياه سيقبلون صدمة النظام الجديد».

ويزعم الكتاب أن والد تشارلز، دوق أدنبره، من أشد المنتقدين للأمير، ويعتقد أن ولي العهد سيكون مذنبًا بارتكاب «تصرف أناني» في تقديم «أفكاره العاطفية» على واجباته الملكية.

ونقلت المؤلفة عن تشارلز نفسه القول «إنني فقط أتصدي لأصعب التحديات.. أرغب في إثارة التطلعات وبعث الأمل من بين اليأس».

ورفضت متحدثة باسم البلاط الملكي التعقيب على الكتاب، لكن متحدثة باسم أمير ويلز نشرت بيانًا مفصلًا قالت فيه إن «ماير لم تحصل على فرصة إجراء لقاء حصري مع الأمير»، ومؤكدة أن كتابها «لا يعد سيرة ذاتية رسمية».

وفي تعليق نادر على ما سيكون عليه الملك القادم قالت المتحدثة: «يوصف دائمًا أنه يسبق عصره. أدلة على هذا موثقة جيدًا، وتشمل ريادة العمل في المسؤولية الاجتماعية للشركات، منذ مطلع الثمانينيات، وإظهار فوائد الزراعة العضوية وأيضًا توفير سبل لمساعدة الشبان العاطلين عن العمل».

وقالت: «تتردد التكهنات منذ عقود بشأن الدور المستقبلي لأمير ويلز كملك لكنها ليست بالشيء الذي استدعى أن نعقب عليه من قبل أو أن نعقب عليه الآن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية