من المقرر أن ترفع القوات، التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، السرية عن بيانات حجبت حديثًا وتخص قوات الأمن الأفغانية، بعد أن شكت منظمة حكومية أمريكية من السرية غير المبررة التي تحيط بجهود إعادة الإعمار.
وطعنت المنظمة الرقابية الأمريكية في تأكيد الجيش الأمريكي أن نشر بيانات عن موضوعات تتراوح من تجنيد النساء إلى الرواتب والإنهاك قد يفيد مسلحي طالبان تكتيكيا، ووصفت قرار فرض السرية بأنه «يتعذر تفسيره».
واتهمت منظمة «سيجار»، المعنية بمتابعة إعادة إعمار أفغانستان الجيش الأمريكي، بحرمان الشعب الأمريكي من أداة حيوية لقياس مدى النجاح أو الإخفاق في جهود إعادة البناء التي تقودها الولايات لمتحدة.
وكان قائد القوات الأمريكية في أفغانستان قد صرح بأنه من الضروري إبقاء هذه البيانات قيد السرية لحماية قوات الأمن الأفغانية.
وقال متحدث باسم منظمة «سيجار»، في بيان بالبريد الإلكتروني، إن القوة الأمريكية أبلغت المنظمة «بأن السرية رفعت عن غالبية المعلومات، ونحن في طور مراجعتها».
وقال متحدث باسم القوة الأمريكية، في بيان: «قدر كبير من البيانات التي طلبتها منظمة سيجار- عندما ينظر إليه بمفرده- مناسب للنشر».