أعلن المحامي، شعبان سعيد، محامي المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الماريوت»، أن الصحفي المصري الكندي محمد فهمي، تنازل بالفعل عن جنسيته المصرية، استنادًا إلى القانون الذي يتيح للمحكوم عليه في مصر إكمال فترة سجنه في بلده، لكنّ القانون لا يُتيح ترحيل من يملك الجنسية المصرية، لذا تنازل «فهمي»، عن جنسيته في مقابل حصوله على الحرية، ومحاكمته في كندا.
وأضاف «شعبان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج «مصر في يوم»، على قناة «دريم2»، مساء الإثنين، أن «فهمي»، كان يرفض في البداية الفكرة، وأكد أنه لن يتنازل عن بلده أبدا، لكن بعد قرار ترحيل الصحفي الأسترالي العامل في قناة «الجزيرة الإنجليزية»، بيتر جريست، فوجئ بقرار «فهمي»، الذي طلب منه البدء في إجراءات التنازل.
وأوضح محامي المتهمين، أن باهر محمد، الصحفي الثالث، يحمل الجنسية المصرية فقط، لذا سينتظر مصيره بعد إعادة المحاكمة.