رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعودة السفير الأردني إلى تل أبيب، بعد ثلاثة أشهر من الغياب، مشيرا إلى أنه قرار يؤكد «المصالح المشتركة» بين البلدين.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني لصحيفة (يديعوت أحرونوت) «إنها خطوة هامة تظهر المصالح المشتركة بين إسرائيل والأردن وفي مقدمتها الاستقرار والأمن والسلام».
وأعلن الأردن عودة سفيره إلى إسرائيل، بعدما تم استدعاؤه لعمان للتشاور في الخامس من نوفمبر الماضي، احتجاجا على اقتحام الشرطة الإسرائيلية لساحة الحرم القدسي.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الأردنية، وزير الإعلام محمد المومني، في تصريحات صحفية أن السفير الأردني وليد عبيدات عاد لمنصبه بتل أبيب.
وصرح المومني بأن الحكومة لمست «تطورا ملحوظا إيجابيا في الأوضاع بالحرم القدسي» مؤخرا، معتبر أن «الرسالة الأردنية باحترام الوضع القائم في الحرم القدسي قد وصلت العالم أجمع وإسرائيل على وجه الخصوص».
وكانت اشتباكات قد وقعت في الخامس من نوفمبر الماضي بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين، واقتحمت أفراد الشرطة باحة الحرم القدسي، حيث يوجد المسجد الأقصى.