استعدادات افتتاح معرض الكتاب في دورته ال46، في الفترة من «28 يناير وحتى 12 فبراير»، 27 يناير 2015.
تصوير :
محمد شكري الجرنوسي
شهد سادس أيام المعرض الدولى للكتاب، فى دورته الـ46، الأثنين ، إغلاق جناح دار نشر جديدة، مشاركة بالمعرض، بعد اكتشاف بيعها أجهزة كهربائية، بالمخالفة للنشاط المسموح به بالمعرض، المقتصر على بيع الكتب الورقية والرقمية.
وقال محمد فيروز، رئيس قطاع الدراسات التسويقية، بالهيئة العامة للكتاب: «الهيئة أغلقت جناح الدار، بعد يومين من إغلاق جناح الدار الأولى، بسبب مخالفة نشاط المعرض، إذ فوجئ رواد المعرض ببيعها شاشات (إل سى دى)، بالمخالفة لشروط النشاط المسموح به داخل المعرض، وهو بيع الكتب».
وأضاف: «الإقبال على المعرض، الدورة الحالية، هو الأكبر منذ 5 سنوات، والهيئة تطبع تذاكر للدخول، بعد بيع أكثر من نصف عدد التذاكر التى تمت طباعتها قبل بدء المعرض، والبالغ عددها مليون تذكرة، مقابل جنيه فقط للتذكرة».
وتابع: «حجم مبيعات الهيئة شهد زيادة ملحوظة، مقارنة بالعام الماضى، الذى بلغت فيه إيرادات بيع الكتب 750 ألف جنيه، بمتوسط 50 ألف جنيه لليوم الواحد، والعام الجارى بلغ متوسط إيراد اليوم 70 ألف جنيه».
وقال عادل المصرى، نائب رئيس اتحاد الناشرين، إن «دار النشر التى تم إغلاق جناحها، لا تتبع اتحاد الناشرين، وتم تحرير محضر ضدها بمخالفتها للنشاط المسموح به بالمعرض، وهو بيع الكتب، والمخالفة التى ارتكبتها استوجبت إغلاق جناحها».
وأضاف: «يتم تحرير محاضر يومية من جانب إدارة المصنفات، للأكشاك فى سور الأزبكية، بسبب وجود كتب مزورة، مصرية ولبنانية، تمت طباعتها طباعة رديئة ودون الحصول على الملكية الفكرية من المؤلف ودار النشر».
وتابع: «المعرض هذا العام يشهد إقبالا أكبر من العام الماضى، ومعدلات البيع ارتفعت بصورة أكبر من العام الماضى».
