استضاف المقهى الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب ضمن فعالياته، الاثنين ٢ فبراير، الكاتب السوداني المقيم بالقاهرة حمور زيادة، الحائز على جائزة نجيب محفوظ المقدمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في مناقشة لروايته التي حازت على الجائزة «شوق الدروايش».
بدأت الندوة متأخرة عن موعدها المحدد، الثالثة عصرًا، بأكثر من ساعة بعد أن تعرض أحد الحضور الندوة السابقة لإجهاد بدني استعدي تدخل مسعفي الهلال الأحمر المصري.
ونتيجة تأخر متحدثي الندوة في اعتلاء المنصة، لتفرقهم أثناء إسعاف الشخص المجهد، تحدث «حمور» عن روايته قائلًا: «أحداث الرواية تدور في السودان في نهاية القرن التاسع عشر، وهي مرحلة جاذبة لأي كاتب لما شهدته من انتهاء حدود الدولة السودانية المهدية التي تشكلت بعد انتهاء حدود الممالك التي خضعت لمحمد على باشا».
وأضاف «حمور» أنه اهتم في كتابته للرواية على جماليات وسحرية الحكايات والكتابة للخروج بنض جاذب للقارئ على خطي «ماركيز». وعلي الرغم من جماليات تلك الكتابة، إلا أن المواد المتضمنة فيها لا تخلو من أعمال مخالفة لقيمة الجمال يمكن اسقاطها على أي وقت.
وضرب مثالًا بأنه عندما كتتب الراوية لم يكن تنظيم داعش قد ظهر على الساحة بعد ولم يكن متواجدا في الأخبار، «ولكن الرواية يها الكثير من الأفعال التي يمكن استدعاؤها من إطارها الزمني وإسقاطها على الحاضر. فنحن نعيش في تاريخ متكرر، التطرف لا يزال يحدث، واضطهاد النساء والعنف لا يزال يحدث».
أخبار متعلقة
