استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمقر المشيخة، الاثنين، بولجيه إكليما، سفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالقاهرة، حيث أطلع السفير شيخ الأزهر على الاستعدادت التي تقوم بها حكومته لإجراء حوار وطني شامل يجمع كل أطياف ومكونات شعب إفريقيا الوسطى.
أخبار متعلقة
وطلب «إكليما» من شيخ الأزهر إرسال وفد من الأزهر الشريف و«بيت العائلة المصري» للمساعدة على تهدئة الأوضاع في بلاده وللعمل على إنجاح المصالحة، وذلك لما يحظى به الأزهر الشريف من تقدير واحترام على كل المستويات.
وأوضح «إكليما» أن بلاده في حاجة إلى أن ينقل الأزهر الشريف خبراته في بيت العائلة المصري حتى تتمكن من تجاوز المحنة التي تعيشها، مضيفًا أن طلاب جمهورية إفريقيا الوسطى في حاجة إلى منح للدراسة بالأزهر، وشعبها في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
من جانبه، استفسر «الطيب» عن أحوال المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى، مؤكدًا أن إفريقيا الوسطى في حاجة ماسة لإيجاد صيغة توافقية تحقق التعايش السلمي بين أبنائها وتساعد على إنجاح الحوار الذي يجمع كل الأطراف المتنازعة؛ حتى تستقرَّ البلاد وتعودَ إلى سابق عهدها، مضيفًا أن الأزهر الشريف يبحث ترتيبات إرسال المساعدات الإنسانية لشعب إفريقيا الوسطى.
وأشار «الطيب» إلى أن الأزهر الشريف قرر منح 15 منحة لطلاب إفريقيا الوسطى ليدرسوا بالأزهر ويتزودوا من معين الوسطية والسماحة التي يعلمها لأبنائه الدارسين به.
