كشف الفنان فتحي عبدالوهاب أن علاقته بالسينما بدأت من شباك التذاكر في سينما كان يمتلكها جده في «طوخ»، حيث كان يجمع مع أطفال العائلة «كعوب التذاكر» حرصا على إيراد الشباك.
أخبار متعلقة
وقال خلال استضافته في برنامج معكم على قناة cbc مع الإعلامية منى الشاذلي، إنه يعتبر الفنان صلاح عبدالله أستاذه وأن أول عمل شارك فيه كان مسرحية «إنت حر»، وكان يقول جملة واحدة فقط، ثم التحق بفرقة ستوديو 8 للفنان محمد صبحى من خلال اختبارات الفرقة وكان اختياره مفاجأة بالنسبة له ومن خلالها شارك في مسرحية «بالعربى الفصيح».
وأشار إلى أن أهم التجارب المؤثرة بالنسبة له هي فيلم «عصافير النيل» لأنه يرصد ظاهرة تزييف المدينة التي حدثت في أيام الرئيس الراحل، محمد أنور السادات.
وعن هواياته قال إنه يعشق الخيل، موضحًا أنها بدأت معه منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أن من دربه على ركوب الخيل الضابط هاملت الخواص وعشق من خلاله ركوب الخيل لافتاً إلى أن هذه الهواية تمتص الشحنات السلبية من داخل الإنسان، وكذلك عشقه للقراءة وطرح مبادرة لدعم وتشجيع القراءة عبر الإنترنت وتسجيل أحد مؤلفات ماركيز بصوته دون مقابل.
وكشف عبدالوهاب أن والده كان صحفيا بمؤسسة أخبار اليوم مشيرا إلى أنه لم يكن ينتمى لأى حزب وأنه كان من الحالمين بوطن أفضل للجميع، موضحاً أنه من خلال أحد المنشورات الدعائية بالانتخابات كتب رسالة للسادات تحت عنوان «خطاب إلى الرئيس المؤمن»، وبعد توزيع المنشور بساعات قليلة تم اعتقال والده بتهمة ازدراء السلطة.
وروى عبدالوهاب أن خاله كان يعمل ضابطا في أمن الدولة ولدى علمه بقرار اعتقال والده اتصل به وأبلغه أنه سيتم القبض عليه ونصحه بالتخلص من الكتب السياسية في مكتبته حتى لا تستخدم دليل إدانة ضده.
