أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، استمرار الأعمال الوحشية لتنظيم «داعش»، التي كان آخرها قتلها الصحفي الياباني، كينجي جوتو، بدم بارد.
وقدم مدني تعازيه لأسرة الفقيد، وللشعب، وللحكومة اليابانية، و«جدد تعاطف المنظمة مع عائلات جميع من قتلتهم التنظيم بوحشية».
كما جدد الأمين العام دعوته لـ«مواجهة متعددة الأوجه للتطرف، والحركات المتشددة، والإرهابية من خلال تناول سياسي شامل، وسعي حثيث نحو تحقيق الانتعاش الاقتصادي، وتهيئة المناخ الاجتماعي الهادف الذي يعزز من الأمل، وسحب البساط من المتطرفين في ادعائهم بالشرعية الأيديولوجية والدينية».
وتعهد مدني بحشد موارد المنظمة كافة لـ«مكافحة الإرهاب، والمساعدة في فضح من يخترقون ويستغلون الحركات المتطرفة لخدمة أغراضهم، وأجنداتهم السياسية».