اشتعلت حرب التصريحات بين البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق إنتر ميلان الإيطالى، وفابيو كانافارو، قائد المنتخب الإيطالى ومدافع اليوفنتوس، إثر تصريحات الأخير الهجومية ضد مدرب الإنتر والتى وصفه فيها بأنه يتحدث دون النظر للقوانين، وأنه يحب لفت الانتباه إليه أكثر من اللازم بالحديث إلى وسائل الإعلام فى أوقات يفضل فيها الابتعاد عن الظهور الإعلامى.
وقال كانافارو فى مؤتمر صحفى خلال وجوده فى تيبلسى قبل مباراة إيطاليا وجورجيا فى تصفيات كأس العالم التى أقيمت أمس الأول «السبت»: مورينيو مدرب ذكى ويستطيع التعامل مع اللاعبين، لكنه عندما يتحدث يعتقد أنه فوق القانون أو أنه هو القانون.
كما نصح كانافارو مواطنه الشاب ديفيد سانتون، مدافع إنتر ميلان، بالهروب من جحيم مورينيو الذى جعله حبيساً لدكة البدلاء فى حال رغبته فى تمثيل منتخب بلاده فى كأس العالم المقبلة بجنوب أفريقيا، ليحصل على فرصة فى المشاركة، وقال: مازالت أمامه الفرصة لإنقاذ حلمه بالمشاركة فى كأس العالم عن طريق الرحيل فى انتقالات يناير المقبل، ليحصل على فرصة للمشاركة وبالتالى يتم اختياره فى صفوف المنتخب.
وتوقعت وسائل الإعلام الإيطالية أن يكون الرد قاسياً من مورينيو المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، وجاء الرد أسرع مما توقع الجميع عندما شن مورينيو حملة سخرية من قائد المنتخب الإيطالى، وقال فى تصريحات نقلتها صحيفة «كورير ديللو سبورت» الإيطالية:
إذا كان يحرض سانتون على الرحيل فعليه هو الآخر أن يبحث عن مكان يلعب فيه بعد أن سيطر نيكولا ليجروتالى على مكانه فى اليوفنتوس حتى يضمن لنفسه المشاركة فى كأس العالم. وتعجب مورينيو من تصريحات كانافارو قائلاً:
لا أعرف لماذا يتحدث هكذا، فعلى الرغم من أنه مازال لاعباً يتحدث وكأنه مدرب أو مدير فريق أو حتى رئيس نادى، ويتدخل فى أمور ليست من شأنه، وعليه فقط الالتزام بدوره كلاعب فقط.