دعا ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أبناء المهنة للإبلاغ عن أي صحفي «يثبت تورطه في التحريض ضد الجيش والشرطة»، خاصة ممن يعملون في الإعلام القطري، معربًا عن شعوره بالخزي ممن يعملون هناك.
وقال النقيب، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الإثنين، «نعلم جيدًا ترتيب حقوق الإنسان، وأهمها الحق في الحياة ومعها حق حرية الرأي والتعبير، والإرهاب يهدد تلك الحريات»، مشيرًا إلى أن موقف النقابة ضد الإرهاب يأتي استمرارًا لمواقف الصحفيين ضد الإرهاب وتقييد الحق في التعبير، وأن النقابة أبلغت رسالتها للعالم كله يوم قامت بتنظيم وقفة ضد ما حدث في فرنسا.
وأعرب «رشوان»، عن شعوره بـ«الخزي» من كل مصري يعمل بوسائل إعلام قطرية، داعيًا كل من يمتلك معلومات ضد أي مصري عضو بالجمعية العمومية للنقابة يحرّض ضد مصر، أن يتقدم ببلاغ للنقابة، وسيحثث فيه بنفسه.
وقال «رشوان» إن الموقف القطري لم يتغير بعد وفاة الملك عبدالله فحسب، ولكن «اتفاقية الرياض» سارية، خاصة وأن الأزمة مع قطر كانت مع دول خليجية أخرى، فضلاً عن أن المملكة دولة أقوى من مجرد شخص، وبالتالي فإن الموقف القطري يتحرك وفقًا لمصالح دول خارجية، على حد قوله.