وصف محمد مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، اتهام أحمد رائف، القيادى السابق بالجماعة، له بأنه أفشل محاولات التهدئة بين الجماعة والحكومة، بأنه غير صحيح، مؤكداً أن كل ما يقال عن وجود صفقات بين الجماعة والحكومة أمور غير صادقة، ولا داعى لترديدها من حين لآخر.
ونفى عاكف لـ«المصرى اليوم» أن يكون رائف قد حضر إلى مكتب الإرشاد أو قابل أحداً كما ادعى فى تصريحاته.
وأضاف: «ليس أمامى إلا أن أدعو له بالهداية والرشاد»، مشيراً إلى أن كل هذه الاتهامات سبق أن ردت الجماعة عليها ولا داعى للخوض فيها مرة أخرى.
وقال الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد: «إن ما قيل عن وجود صفقة أو أى شىء من هذا القبيل غير صحيح، لأن الإخوان لم يساوموا أحداً طوال مسيرتهم ولم يتراجعوا عنها، ولم يترددوا فى السعى نحو أهدافهم لتحرير الأوطان وإصلاح المجتمعات والحكومات لتصبح إسلامية بحق».
وأضاف: «ليس فى منهج الإخوان ما يسمى الصفقات والمساومات على المبادئ والغايات، ولم يحدث أن قبل الإخوان شيئاً من هذا مهما كانت المواقف والتضحيات».
ونفى الشيخ جمعة أمين، عضو مكتب الإرشاد، أن يكون داخل الجماعة تنظيم سرى وفقاً لتصريحات رائف قائلاً: «كيف يكون للجماعة تنظيم سرى ومعظم قياداتها فى المعتقلات والسجون، ولماذا تجرى الانتخابات داخل الجماعة مادام هناك تنظيم سرى».
وعن الأموال التى قال رائف إن أعضاء مكتب الإرشاد يحصلون عليها، وحدد حصة العضو شهرياً بـ20 ألف جنيه، قال أمين: «لو كان كل عضو يحصل على 20 ألف جنيه شهرياً فما المبلغ الذى يحصل عليه المرشد إذن؟!»، مشيراً إلى أن الإخوان ينفقون على أنفسهم من أموالهم، والكل يعرف ذلك، ولا تأتى الأموال من مكان سوى الإخوان وليس كما يقال من الخليج.
كان أحمد رائف، وهو قيادى سابق فى جماعة الإخوان المسلمين، قد وجه انتقادات للجماعة وقياداتها فى حوار مع الزميل جمال عنايت، لبرنامج (على الهواء) على قناة الأوربت،
ونشرت «المصرى اليوم» جزءاً منه، أمس، من بينها حصول أعضاء مكتب الإرشاد على أموال طائلة، متهماً المرشد بإفساد التهدئة بين الحكومة والإخوان.