x

بيتر جريست .. نهاية 400 يومًا من الحبس (بروفايل)

الأحد 01-02-2015 23:57 | كتب: عاطف عبد العزيز |
الصحفي الأسترالي بيتر جريستي الصحفي الأسترالي بيتر جريستي تصوير : آخرون

أنهى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، بالإفراج عن الأسترالي بيتر جريست، الصحفي بقناة الجزيرة القطرية، المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الماريوت»، إلى بلاده، 400 يومًا من الحبس الاحتياطي على ذمة «خلية الماريوت».

وقالت وزارة الداخلية، الأحد، إنه «إعمالاً للقرار الجمهورى رقم 140 لسنة 2014 في شأن الأحكام الخاصة بتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، وبناءً على العرض على المستشار النائب العام، وبعد موافقة مجلس الوزراء، فقد تقرر تسليم الصحفي الأسترالي بيتر جريست، المتهم في «خلية الماريوت» إلى بلاده».

غادر «جريست» مصر، الأحد، بعد أن أمضى أكثر من سنة في السجن رغم التنديد الدولي بحبسه، حيث غادر إلى قبرص.

بدأت أزمة جريست في ديسمبر 2013، حين تم ضبطه فيما عرف بـ«خلية الماريوت»، وصدر حكم بحسبه 7، كما تم حبس متهمين آخرين لإدانتهم بنشر أخبار كاذبة، ثم ألغت محكمة النقض هذه الأحكام، وأمرت بإعادة محاكمتهم في أول يناير 2015.

جاء قرار الإفراج عن الصحفي الأسترالي تنفيذا لنص المادة الأولى من القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014، والذي يسمح بتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم.

عمل «جريست» صاحب الـ49 عامًا بعدة مؤسسات إخبارية منها وكالة رويترز وشبكة بي بي سي وأخيرًا الجزيرة الإنجليزية، وتم القبض عليه بعد أسبوعين من وصوله إلى القاهرة في 29 ديسمبر الماضي.

وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، قالت إنها «تحدثت مع جريست ونقلت عنه إنه مرتاح جدا ومتشوق جدا للعودة الى منزله».

من جانبها رحبت قناة الجزيرة بالإفراج عن جريست بعد عام من سجنه، وأعربت عن أملها بالإفراج عن 2 آخرين سجنا معه.

وذكر بيان للقناة إن «حملة المطالبة بالافراج عن صحفييها لن تتوقف إلا بعد الافراج عن الزميلين المتبقيين، باهر محمد ومحمد فهمي».

وجاء ضبط «جريست» عقب توتر العلاقات بين مصر وقطر، عقب عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، واتهمت مصر قناة الجزيرة القطرية بعدم الحياد، واستمر توتر العلاقات إلى أن أعلنت قطر نهاية 2014 غلق قناة الجزيرة مباشر مصر بشكل مؤقت، وهو ما ساهم في تخفيف حدة الأزمة بين البلدين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية