x

حبس إخوانيين بتهمة إحراق سيارة شرطة والشروع في قتل مجند بأكتوبر

الأحد 01-02-2015 22:01 | كتب: محمد القماش |
احتراق سيارة شرطة 
احتراق سيارة شرطة تصوير : أكرم عبد الرحيم

أمرت نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، الأحد، بحبس عاطل ونجله (طالب جامعي)، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة التظاهر بالمخالفة للقانون، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، شهر ديسمبر الماضى، وإحراق سيارة شرطة بزجاجات المولوتوف، والشروع فى قتل مجند، فضلاً عن الاستيلاء على بندقية خرطوش و75 طلقة وطبنجة ميري.

وقالت تحقيقات النيابة إن المتهم الأول أحمد.ع، عاطل، ونجله محمد، طالب جامعى، شاركا آخرين من عناصر جماعة «الإخوان» هاربين، فى إحراق سيارة شرطة هيئة الطرق والمنافذ بمدينة 6 أكتوبر، التى كان يستقلها المجندان (ربيع قرنى، وأحمد إسماعيل)، وقاما بإنزال المجندين واعتدوا على الأول بالضرب فوق رأسه بالآت حادة، أدت إلى إصابته بارتجاج فى المخ، وسرقوا بندقية خرطوش، كانت بحوزته، بينما استولوا على طبنجة ميرى من زميله المجند الثانى، الذى تمكن من الفرار.

وبمواجهة المتهمين بما توصلت إليه التحقيقات، اعترف الطالب باستيلائه على الطبنجة الميرى، وإعطائها لشخص حدد أوصافه، وجارٍ تحديد هويته من قبل الأجهزة الأمنية، وضبط الهاربين والبندقية المستولى عليها، بينما أنكر والده علاقته بالأحداث.

كانت النيابة قد أمرت بإخلاء سبيل كل من النقيب شادى محمد، من قوة إدارة الطرق والمنافذ بمدينة 6 أكتوبر، والمجند أحمد إسماعيل، بكالفة 5 آلاف جنيه على ذمة ذات القضية، حيث وجهت للضابط اتهام الاهمال الجسيم بمحل عمله بما أدى إلى حرق سيارة الشرطة، بينما أسندت إلى مجند الشرطة اتهام الشهادة الزور.

وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن المتهم النقيب شادي، تغيب عن عمله، ولم يخبر قياداته بظروف تغيبه، وحيئذا كلفت إدارة الطرق المجندان ربيع قرني، وأحمد إسماعيل، بالذهاب إلى منزل ضابطً آخر، ليحل محل عمل الغائب، وأثناء مرورهما بسيارة بوكس شرطة، استوقفهما 100 متظاهر من أعضاء جماعة الإخوان، وأنزلوهما من السيارة عنوة، قبل أن يحرقوها بزجاجات المولوتوف، وأحدثوا إصابة بأحدهما وسرقوا الأسلحة التى كانت بحوزتهما.

وبتكيثف تحقيقات النيابة تبين أن نقيب الشرطة تغيب عن العمل دون أعذار وظيفية، وباستدعائه للتحقيق معه قال إنه كان موجودًا في محل عمله، وأكد شهاداته المجند الثاني أحمد إسماعيل، بينما خالف رأيهما المجند المصاب ربيع قرني، والذي أفاد خلاله التحقيقات بأنه ذهب وزميله إلى ضابط زميل للنقيب شادي ليحل محله في العمل، بناءً على أوامر صادرة من قياداتهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية