ذكر شهود ووسائل إعلام نيجيرية أن مسلحي جماعة «بوكو حرام» بدأوا، الأحد، محاولة ثانية للاستيلاء على مدينة مايدوجوري، وهي واحدة من آخر بلدات شمالي نيجيريا التي لاتزال تحت سيطرة الحكومة.
وأفادت المصادر بأن الجيش بذل جهده لصد الهجوم الذي استهدف عاصمة ولاية بورنو.
يشار إلى أن المحاولة هي الثانية للاستيلاء على المدينة التي يقطنها 1.2 مليون نسمة خلال أسبوع واحد، وتأتي قبيل الانتخابات الرئاسية في نيجيريا.
وقال أحد الجنود إن المقاتلين الإسلاميين، حاولوا دخول المدينة عبر ضاحية دالوا في الجنوب، وبعدها هاجموا المدينة من عدة مواقع.
وقال شهود إن الجيش النيجيري استعان بالطائرات المقاتلة لصد الهجوم.
واضطر آلاف الأشخاص للفرار من المدينة.
وقال أحد السكان، ويدعى عمر الكانيمى، بينما كان يعد لكي تغادر أسرته المدينة :«في البداية كانت الطلقات النارية تسمع خارج المدينة، ولكن الآن الطلقات (تدوي) في المدينة دون أن يعلم أحد ما يحدث».