أهالي بلقاس بالدقهلية ينظمون وقفة ضد الإرهاب ويقيمون سرادق عزاء للمجند شريف أحمد القاضي، شهيد هجمات العريش الإرهابية، 1 فبراير 2015.
تصوير :
السيد الباز
لم يكن أحدهم يتخيل أن المدرسة التى تعلم بها سوف تحمل فى يوم ما اسمه، لكن السبب الذى أدى إلى ذلك حال دون أن يشهد أي منهم تلك اللحظة.
استشهادهم بالحادث الإرهابى الأخير الذى وقع بشمال سيناء، الخميس الماضي، دفع الدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية، لإصدار قرار بإطلاق اسم ثلاثة من الشهداء على مدارس بقراهم بالشرقية، حيث قرر إطلاق اسم الشهيد الرائد أركان حرب هشام محمد السيد عبدالعال، من قرية الديدامون مركز فاقوس، على مدرسته الثانوية، واطلاق اسم الشهيد مجند أحمد عصمت، من قرية إكراش مركز ديرب نجم، على مدرسة إكراش الابتدائية، كما قرر إطلاق اسم الشهيد مجند محمود محمد عبدالنور، من كفر شلشمون مركز منيا القمح، على إحدى مدارس منيا القمح، يأتى ذلك تخليدًا لذكراهم لما قدموه من أجل الدفاع عن الوطن.
ومن جانبه، كلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن بتلبية كل احتياجات أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن وطنهم وأمنه واستقراره.
كان قد وقع هجوم إرهابى، الخميس الماضى، على مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل 26 وإصابة العشرات.
