تفجرت أزمة داخل مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، بسبب تعنت عدد من أعضاء المجلس في عدم قبول عرض نادي الجونة لشراء إبراهيم الشايب، لاعب وسط الفريق، مقابل 300 ألف جنيه.
فيما أصبح موقف اللاعب حرجا بعد تجميده وتحويلة للتحقيق وخصم ما يقرب من 450 ألف جنيه من مستحقاته المالية لدى نادي الاتحاد، بسبب انقطاعه عن التدريبات وهروبه من المشاركة في مباريات الفريق بالدوري.
بينما وقع اللاعب على عقود انتقال رسمية إلى صفوف الجونة بداية من الموسم الجاري، دون أن يستفيد نادي الاتحاد ماليا، خاصة وأن تعاقد «الشايب» ينتهي مع الفريق نهاية الموسم الجاري ويحق التوقيع لأي ناد آخر.
وقال عز حسين، نائب رئيس النادي: «كان من المفترض وفقا لرأيى الشخصي بيع الشايب والاستفادة المادية من بيعه، ولكن في النهاية لمجلس الإدارة مطلق الحرية في الاستقرار على القرارات مهما كانت النتائج».
وشدد على أن النادي تقدم بجميع المستندات التي تؤكد صحة موقفه إلى الجبلاية، وذلك لحفظ حق النادي، خاصة مع تقدم اللاعب بشكوى رسمية إلى لجنة شؤون اللاعبين للمطالبة بفسخ تعاقده مع الاتحاد لعدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة.