ليس لدى أى شكوك بشأن انتصارنا على كل هذا الإرهاب الساكن سيناء.. وأن الفريق أسامة رشدى قادر على أن يقود كل جندى وضابط هناك لتحرير كل حبة رمل فى سيناء من أى دم أو خوف أو تطرف.. سننتصر على الإرهاب فى سيناء..
أما حرب سيناء فلن ننتصر فيها إلا إذا تحولت مدينة بئر العبد إلى أحد المراكز الزراعية العالمية المتخصصة فى زراعة الزيتون، وإقامة أكبر مصانع للزيتون فى العالم، وتسويق زيت الزيتون السيناوى الذى أقسم به الله فى القرآن الكريم للعالم كله.. وتم تطهير بحيرة البردويل وعادت كما كانت دائما من أنقى بحيرات العالم، وأقيمت على ضفافها مصانع لاستغلال أسماك البحيرة محلياً وعالمياً، ونجح شباب علماء مصر فى ابتكار سلالات جديدة، وباتت مصر تملك الاكتفاء الذاتى من الأسماك بمختلف أنواعها..
واستعادت مدينة الشيخ زويد اسمها القديم.. أنتيدون، وتم تخصيص مساحات هائلة حول المدينة لزراعة الشعير المميز عالميا.. وتحولت العريش إلى مدينة سياحية هائلة وشاطئ وحيد على البحر المتوسط شمالاً وجنوباً مسكون بأشجار النخيل.. وتحولت إلى ريفيرا مصرية بعد أن باتت المدينة تملك مطارا ضخما وأكثر من جامعة إلى جانب مهرجانها السينمائى الدولى..
وأصبحت نخل أكبر مدن العالم زراعة لنبات المرمرية كأحد المصادر الرئيسة لأهم وأرقى شركات إنتاج العطور والزيوت العطرية فى العالم كله.. وباتت نخل عاصمة لإنتاج عطور العالم بمصانع ومراكز بحوثها ومقار الشركات العالمية ومعارضها ومهرجاناتها.. وتحولت أبوزنيمة إلى أهم وأكبر مدينة صناعية فى سيناء ومصر كلها، حيث تملك أنقى رمال بيضاء فى العالم كله، ولو نجحت مصر فى استغلالها لصناعة زجاج الخلايا الشمسية والشرائح الإلكترونية لباتت مصر أكبر منتجى العالم لتلك الشرائح، وأصبحت مصر تملك ما يكفيها من الطاقة الشمسية..
كما تميزت المدينة أيضا بمصانع الرخام وباتت تنتج أحد أفضل وأغلى وأرقى أنواع الرخام فى العالم.. ولم تعد أبوزنيمة مدينة صناعية فقط.. إنما مدينة سياحية أيضا بما تضمه، مثل حمام فرعون الذى أصبح أحد أهم وأشهر المراكز السياحية والعلاجية فى الشرق الأوسط.. ولم تعد الطور مجرد عاصمة للجنوب، وإنما أصبحت أهم مدينة فى العالم للسياحة اليهودية، بعد أن أحالت مصر جبل موسى.. حيث كلم الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى وأرسل له الوصايا العشر فوق قمة هذا الجبل.. إلى أحد أهم وأشهر المزارات السياحية فى العالم.. فكانت الفنادق والمهرجانات والزوايا الترفيهية والتجارية.. وفوق نفس قمة الجبل بنت مصر مسجداً ضخما وكنيسة جميلة، وأحالت المكان كله رمزا عالميا للحوار بين الأديان الثلاثة.