كتلة من النيران أحدثت حالة من الذعر فى إحدى قرى محافظة سوهاج، حيث أكد شهود عيان أن الكتلة النارية سقطت من السماء واستغرق هبوطها 7 دقائق متواصلة، وأن كثيراً من أهالى قرية شطورة شاهدوا «الكتلة» وهى تتهاوى حتى استقرت فى حظيرة مواشى ملحقة بمنزل جاد الرب أحمد على «30 سنة»، حاصل على ليسانس حقوق،
وأفاد محضر الشرطة رقم 1573 إدارى مركز طهطا أن الشاب الذى سقطت فى منزله النيران أصيب بخسائر، حيث نفقت له «2 رأس ماشية» قيمتهما تصل إلى 12 ألف جنيه وكمية كبيرة من الطيور والأغنام. وقال محضر الشرطة: «سقطت النيران من أعلى ومن ناحية الشرق ولم يتم تحديد مصدرها والمبلغ لم يتهم أحداً ولا يشتبه جنائياً فى الواقعة».
وقال الحاج محمد على عسكر، عم صاحب المنزل المحترق، فى اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم»: كنا نجلس أمام المنزل في العاشرة من مساء أمس الأول، وشاهدنا كتلة من النيران تسقط من السماء وهى عبارة عن كرة من النار ولها ما يشبه «الذيل»، وارتفعت النيران على مسافة 15 متراً، واستمرت قرابة نصف ساعة حتى وصلت سيارات الإطفاء، وتجمع أهالى القرية وأطفأوا النار بـ«الجهود الذاتية»، خاصة أنه لا توجد «حنفية حريق» فى المنطقة..
ووصلت سيارات الإطفاء بعد السيطرة على الحريق وتسبب ذلك فى خسارة تخطت 12 ألف جنيه لابن شقيقى، والحمد لله أن الأمر لم يتطور وتصل النيران إليه أو أسرته.. ونتمنى أن تعوضه الشؤون الاجتماعية بالشكل المناسب ولا تعطيه 300 جنيه.
واستبعد الدكتور أنس محمد عثمان، العميد السابق لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكون الكتلة عبارة عن نيزك من السماء، وقال إن رحلة النيزك فى الغلاف الجوى حتى يصطدم بالأرض لا تستغرق سوى ثوان معدودة.
