x

وقفة لـ«الصحفيين» أمام النقابة: «يسقط الإرهابيون القتلة»

الأحد 01-02-2015 14:31 | كتب: مينا غالي |
11 يناير 2015: نقيب الصحفيين يتصدر وقفة على سلم النقابة لتنديد بحادث «تشارلي إيبدو» الإرهابي في فرنسا, وأدى الحادث إلي مقتل 12 فرد منهم 8 راسميين كاريكاتير. 11 يناير 2015: نقيب الصحفيين يتصدر وقفة على سلم النقابة لتنديد بحادث «تشارلي إيبدو» الإرهابي في فرنسا, وأدى الحادث إلي مقتل 12 فرد منهم 8 راسميين كاريكاتير. تصوير : عزة فضالي

نظم عشرات الصحفيين، وقفة أمام مقر نقابتهم، الأحد، تنديدًا بالإرهاب الذي يستهدف مقدرات الدولة، وذلك بعد الحادث الإرهابي الأخير بسيناء، والذي استشهد وأصيب فيه العشرات من جنود الجيش المصري البطل وعدد من الأبرياء العزل.

وشارك في الوقفة، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، وجمال فهمي، وكيل النقابة، وحنان فكري، وخالد البلشي، وأسامة داوود، وخالد ميري، كما شارك فيها القيادية اليسارية، كريمة الحفناوي، والكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، بالإضافة إلى أعضاء مجالس إدارات الصحف القومية المنتخبون.

وردد الصحفيون المتظاهرون هتافات: «لا للإرهاب»، و«يسقط الإرهابيون القتلة»، و«الإعلام ضد الإرهاب»، مطالبين بإعدام المتهمين بقتل رجال القوات المسلحة والشرطة.

وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، «نعلم جيدًا ترتيب حقوق الإنسان، وأهمها الحق في الحياة ومعها حق حرية الرأى والتعبير، والإرهاب يهدد تلك الحريات»، مشيرًا إلى أن الوقفة تأتي استمراراً لمواقف الصحفيين ضد الإرهاب وتقييد الحق في التعبير، مؤكدًا أن النقابة أرسلت رسالتها للعالم كله يوم قامت بتنظيم وقفة ضد ما حدث في فرنسا.

وأضاف «رشوان»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه يشعر بالخزي من كل صحفي مصري يعمل بوسائل إعلام قطرية، داعياً كل من يمتلك معلومات ضد أي صحفي مصري عضو بالجمعية العمومية للنقابة يقوم بالتحريض ضد مصر، أن يتقدم ببلاغ للنقابة، مؤكدًا أنه سيحقق فيه بنفسه.

وأوضح «رشوان» أن الموقف القطري لم يتغير بعد وفاة الملك عبدالله فحسب، ولكن اتفاقية الرياض سارية، خاصة أن الأزمة مع قطر كانت مع دول خليجية أخرى، فضلاً عن أن المملكة دولة أقوى من مجرد شخص، وبالتالي فإن الموقف القطري يتحرك وفقاً لمصالح دول خارجية.

وأدان مجلس النقابة ما قامت به فضائية «الجزيرة» من الترويج والتهليل للجريمة الإرهابية الجبانة، التي روعت وأوجعت قلوب المصريين جميعًا، في وقت كان فيه مراسلو ومذيعو تلك الفضائية يبثون الخبر وهم يحتفلون بسقوط الشهداء والمصابين، الذين سالت دماؤهم الزكية على أرض سيناء الطاهرة.

وأكدت نقابة الصحفيين أن هذا المسلك الشاذ أقل ما يوصف به أنه خروج سافر عن دائرة العمل الإعلامي المهني إلى دائرة الفعل التحريضي المؤيد والداعم للإرهاب، موضحة أنه المسلك الذي سارت وراءه عدة قنوات تليفزيونية ومواقع إخبارية ومنصات إعلامية مشبوهة، تقوم ليل نهار بالتحريض العلني على قتل ضباط وجنود قوات الجيش والشرطة المصرية، الذين يفدون الوطن بأرواحهم ودمائهم الطاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية