أدان اتحاد المعلمين العرب ما تقوم به العصابات الإرهابية من ممارسات وصفها بأنها «يندي لها جبين البشرية»، وقتل الجنود المصريين في سيناء، وقال إن هذة الممارسات لم تعد بالنفع على الأمة العربية بل تطول البشر والحجر، وبخاصة المدارس والمعاهد العلمية والجامعات وطلابها وأساتذتها ومعلميها، مشيراً إلى أن الإرهابيون يريدون تدمير الماضي وقتل الحاضر والمستقبل.
وأكد المعلمين العرب في بيان له، الأحد، على تحيته لنقابة المعلمين في سوريا وللمعلمين والمعلمات الذين يتصدون لهذه الحرب التي وصفها بـ«التأمرية».
وحيا أرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وكل شهداء الأمة في مواجهة هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها سوريا ومصر وليبيا والعراق واليمن ولبنان، معلنا الوقوف قلباً وقالباً مع القضية الفلسطينية.
ودعا اتحاد المعلمين العرب المنظمات والاتحادات والقوى الشعبية العربية إلى تشكيل إطار قيادي شعبي عربي للتنسيق فيما بينها لحشد الطاقات العربية والصديقة في مواجهة هذا العدوان الإرهابى الآثم على البلدان العربية.
وأعلن تأييده ومساندته لما تقوم به مصر وتونس واليمن في مواجهة الإرهاب الأسود، مؤكداً على توصية الهيئة الاستشارية وقرار المنظمات الأعضاء بعقد المؤتمر العام التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب بدمشق في مطلع مايو المقبل والذي يعقد كل 4 أعوام.