أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، قرارًا جمهوريًا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر، مع ترقيته لرتبة فريق اعتبارًا من 31 يناير الجاري.
وقال اللواء محمود زاهر، الخبير العسكري، إن قرار «السيسي» يمنح صلاحيات كاملة للواء «عسكر» في مواجهة الإرهاب، إذ سيجرى توحيد شمال وجنوب سيناء تحت قيادته، مشيرًا إلى أن «عسكر» لديه الخبرة الكاملة في كيفية مواجهة الجماعات التكفيرية.
وأضاف «زاهر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الجيشين الثاني والثالث سيكونان تحت قيادة «عسكر»، بجانب قوات الشرطة، وستكون كل المعلومات المخابراتية حول الأوضاع في سيناء أمامه لحظة بلحظة، وسيكون الرأي الأول والأخير له.
وأشار إلى أن اللواء «عسكر» سيكون مسؤول مسؤولية مباشرة أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستقضي على الإرهاب خلال فترة وجيزة.
من جانبه، قال اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن قرار «السيسي» سيمكن قوات الجيش والشرطة من تنفيذ كل ما يطلب منها بسرعة، مؤكدًا أن القرار سيمنع تضارب القرارات بين الجيش والشرطة، وسيرفع مستوى التعامل مع العمليات القتالية في عمق سيناء.