قال منير فخرى عبدالنور، السكرتير العام لحزب الوفد، إنه يختلف تماماً مع الخطاب الدينى الذى تتبناه الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المنضمة مؤخراً لحزب الوفد.
وأضاف عبدالنور فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الدكتورة سعاد صالح قالت، فى برنامج تليفزيونى إن المسيحيين كفار ولا تحق لهم الولاية، وعندما أرادت تصحيح هذا قالت فى حوار لها بجريدة الوفد إن الإسلام أساس كل شىء سواء سياسة أو اقتصاد أو غيرهما من المجالات، موضحاً أن هذه وجهة نظر خاصة بها وليست وجهة نظر الحزب، لأن خلط الدين بالسياسة يتعارض مع مبادئ الوفد، ولا يمت بصلة لثوابت الحزب.
وتابع: الدكتورة سعاد عقدت عدة ندوات فى الحزب أثارت استياء عدد من أعضاء الوفد الأقباط، مما دفع 38 عضواً إلى صياغة بيان يرفضون فيه تلك الندوات، مؤكداً أن النشاط الدعوى الذى أعلنته الدكتورة سعاد خلال أحد اجتماعات اللجان النوعية لن يكون فى الوفد، لأننا لسنا مؤسسة دينية وإنما مؤسسة سياسية.
وشدد «عبدالنور» على ضرورة أن يلتزم مستجدو العضوية بالحزب بثوابت الوفد التى أرساها سعد زغلول والنحاس وإذا لم يفعلوا فلن يكون لهم مكان بين الوفديين.
