قال محمد شوقي، لاعب المقاولون الحالي والأهلي السابق، إنه أُجبر على الرحيل عن القلعة الحمراء بسبب حسام البدري، المدير الفني الحالي للمنتخب الأوليمبي.
وأضاف «شوقي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «رحلت عن الأهلي بسبب تعنت البدري ضدي، وليس بسبب تراجع مستواي أو أي أمور كروية فنية».
وأكد «شوقي» أن «البدري» كان مصممًا على استبعاده من المباريات عند توليه القيادة الفنية للفريق، وأضاف «برر موقفه في البداية بحجة عدم جاهزيتي فنيًا وكنت وقتها أحاول أن أقنع نفسي بذلك، وأستجيب لقراراته وألتزم في التدريبات والمباريات، وأقدم أقصى ما عندي، لكنه دائمًا ما كان يستبعدني من التشكيل ولم ألعب معه مباراة كاملة، وأقصى وقت قضيته في الملعب معه كان 65 دقيقة، ورغم شعوري بالظلم والاضطهاد إلى أنني تحملت وانتهت الأزمة برحيل البدري».
وتابع: «عندما تولي مانويل جوزيه المهمة خلفًا له، اجتمعت به لمعرفة مصيري معه ومع الفريق، والجلسة لم تستغرق سوى كلمتين فقط من جوزيه، قال لي حرفيًا (إنت اللي هتحدد مصيرك يا شوقي)»، وانتهت الجلسة بذلك والأمور سارت بشكل طبيعي.
وتابع: «عاد البدري مرة أخرى، لكنه في هذه المرة لم يكن بيده أي عذر لأنني كنت جاهزًا فنيًا وبدنيًا، وأشارك بصفة أساسية مع المنتخب لدرجة أنه استدعى الدوليين عقب عودتنا من المنتخب وقرر مشاركتي في مباراة المقاصة ثاني يوم وأديت بمستوى جيد لكنه سرعان ما عاد لنفس سياسة التجاهل وعدم إشراكي في المباراة فقررت الرحيل».
واختتم «شوقي» تصريحاته بأنه أنهى مشواره مع الأهلي بتقديم طلب رسمي للرحيل عن الفريق، لقناعته أن تكرار الأمر مرتين مع نفس الشخص يعني أن هناك أمورًا أخرى بعيدة كل البعد عن الكرة.