قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن الحزب أعلن الطوارئ داخله استعداداً لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، وأكد أن القرار النهائى بخوض الانتخابات فى يد الهيئة العليا، ومرهون بالتأكد من وجود ضمانات لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وأضاف البدوى، خلال حفل تكريم أعضاء الهيئة البرلمانية بالحزب، بعد انتهاء الدورة البرلمانية، الذى نظمته لجنة سيدات الوفد، بمقر الحزب، أمس الأول، إن الحزب لديه خطة لمعرفة الطرق الصحيحة، التى تجعل الوفد حزب الأغلبية، خاصة فى انتخابات الشعب المقبلة. وأوضح أن «الوفد» يستعد لخوض معركة حامية، تتمثل فى انتخابات «الشعب» تليها انتخابات الرئاسة، إيماناً من الحزب بضرورة الاستعداد لخوض الانتخابات استعداداً لصدور قرار الهيئة العليا، وطالب جميع قيادات «الوفد» أن يستجمعوا قوتهم ليكونوا يداً واحدة قادرة على التغيير.
وقال إن عدد نواب الحزب وصل إلى 14 نائباً، وأشار إلى أن هناك 3 نواب جدد فى الطريق إلى الانضمام لـ«الوفد» منهم نائبان من أصل وفدى. وتابع: إن عدد نواب الحزب سوف يصل إلى 20 نائباً، خلال الدورة البرلمانية الحالية، وأعرب البدوى عن أمله فى أن يحصل «الوفد» على أغلبية خلال الانتخابات المقبلة. وطالب النائب طارق سباق، لجنة سيدات الوفد بالنزول إلى العشوائيات للتعرف على مشاكل المرأة، والعمل على حلها من خلال الحزب.
وأعرب عن أمله ألا يقل عدد نواب الوفد عن 100 نائب، خلال انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وطالب نواب الوفد فى مجلس الشعب، ومنهم علاء عبدالمنعم ومحمد العمدة، وطارق سباق، بإعادة النائب الوفدى محمد عبدالعليم داوود «المفصول» إلى الحزب لاستكمال القوة الضاربة فى صفوفه قبل الإعلان عن القرار النهائى فى خوض معركة «الشعب» المقبلة. وأكد الدكتور البدوى أن الحزب سيعقد اجتماعاً للهيئة العليا، خلال الأسبوعين المقبلين، لمناقشة إلغاء قرار فصل النائب عبدالعليم داوود وعودته مرة أخرى إلى الحزب.
وأشاد رئيس الحزب بأداء النائب محمد عبدالعليم، الذى قدم 16 استجواباً بمفرده خلال الدورة البرلمانية الحالية. وأكد أن «الوفد» سيترك دائرة «مطوبس» له ولن يرشح أحداً بها.