قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة سحر إبراهيم، المتهمة الثانية في قضية التجسس المعروفة إعلامياً بـ«الغواصات الألمانية»، بالحبس سنة مع الشغل، في اتهامها بإهانة النيابة العامة.
صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان إبراهيم ومحمد محمد عمار.
سردت النيابة خلال مرافعتها أقوال المتهمة بأنها اتصلت بضابط المخابرات الإسرائيلي المتهم الرابع في الدعوى، باعتباره يعمل بالمافيا، وعلق ممثل النيابة ساخرًا: «هتفرق كتير بالنسبة ليها عامل في المافيا ولا الموساد»، فصاحت المتهمة من داخل القفص «أنا مقلتش، إنت اللى قلت»، وقاطعت المتهمة النيابة مرة ثانية وطلب عماد الشعراوى، رئيس نيابة أمن الدولة، بتوقيع عقوبة إهانة النيابة على المتهمة بناءً على نص المادة 133 من قانون العقوبات، وبناء عليه قضت المحكمة ضدها بالحكم المتقدم.
كانت النيابة أحالت رمزي محمد أحمد الشبيني، وشهرته «عبدالله أبوالفتوح الشبيني»، وسحر إبراهيم محمد سلامة، صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين، (محبوسة)، وصموئيل بن زائيف (إسرائيلي الجنسية – هارب) ودافيد وايزمان (إسرائيلي الجنسية – هارب)، إلى المحاكمة.
وكان المستشار عماد شعراوى الجلسة الماضية تلا أمر الإحالة، وقال إنه في غضون الفترة 2008 حتى 2013 اشترك المتهمان الأول والثانية في التخابر لصالح إسرائيل مع المتهمين الثالث والرابع وتقاضى المتهم الأول مبلغ 80 ألف يورو والثانية 10 آلاف يورو وهدايا عينية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
