تبدأ أحزاب تحالف المعارضة السودانية، الأربعاء، في تنفيذ حملة لمقاطعة الانتخابات المقرر إجراؤها، إبريل المقبل، تعتمد على انتخابات موازية مراكزها دور الأحزاب للتصويت ببطاقة تحمل عبارة «أنا مقاطع»، إلى جانب تنظيم لقاءات جماهيرية في الأسواق، وسط مخاوف من تعرض الحملة لقمع السلطات.
أخبار متعلقة
وترفض قوى المعارضة السودانية إجراء الانتخابات في موعدها، لحين تشكيل حكومة انتقالية تشرف على تعديل الدستور والقوانين ومن ثم إجراء انتخابات معترف بها.
وقال الأمين السياسي لحزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بالسودان، حامد ممتاز، السبت، إن الأحزاب التي تدعو لمقاطعة الانتخابات هي أحزاب «أصحاب أصوات وليست جماهيرية»، على حد قوله.
وأضاف ممتاز أن هناك فرقًا بين مقاطعة الانتخابات أو أي فعل يناهضها، مشيرًا إلى أن «المناهضة والعرقلة للانتخابات تعد مخالفة للقانون والأعراف وتضر بالاستقرار السياسي».
ودعا ممتاز الأحزاب السياسية المعارضة لتوفيق أوضاعها واللحاق بالانتخابات، التي اعتبرها استكمالًا للبناء الدستوري الذي أجازته الأحزاب السياسية بالإجماع.
