أعلن فضيلة الشيخ محمد عبدالرازق عمر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الوزارة اقترحت، الثلاثاء المقبل، تنظيم وقفة تضامنية لعلماء وأئمة الأوقاف مع الجيش والشرطة للتعبير عن وقوف العلماء صفًا واحدًا وجنبًا إلى جنب مع أشقائهم من أبناء القوات المسلحة ورجال الشرطة، وذلك نتيجة لما أصاب العلماء من ألم وأسى لشهداء قواتنا المسلحة على يد الإرهاب الغاشم بسيناء.
وأضاف «عمر» في تصريح له، السبت، أن هذه الوقفة تأتي تأكيدًا على رفض الإرهاب والتخريب والمخربين، ورفض كل ألوان الهيمنة الاستعمارية، ولمواجهة أذنابها من الخونة والعملاء والمأجورين، مع التعبير الواضح على التفاف الأئمة حول القيادة السياسية في مواجهة الإرهاب والتحديات، والتأكيد على أنهم في قلب الحدث لا يخشون في الحق لومة لائم.
وأشار إلى أن الوقفة تأتي كذلك تأكيدًا على وطنيتهم الصادقة، وامتدادًا لجهودهم في بسط سيطرتهم على جميع مساجد مصر، ومواجهة التحديات دون خوف أو تردد، حيث جابت قوافلهم على مدار الأسبوع الماضي جميع المناطق التي كانت معاقل للمتشددين وسيطرت على مساجدها.
كما أكد «عمر» أن الوقفة ستكون أنموذجًا حضاريًا راقيًا، مبينًا أن القطاع الديني تقدم للجهات المعنية، السبت، بطلب لتنظيم تلك الوقفة بأحد المساجد الكبرى.
كان وزير الأوقاف أعلن، الجمعة، نية الوزارة تنظيم تلك الوقفة لإعلان دعم أئمة وعلماء والعاملين بالأوقاف للدولة والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب.