x

«أدول» يعلن انسحابه «الجزئى» من العمل النوبى وعودته لتأليف الكتب والروايات الأدبية

الجمعة 04-09-2009 23:00 |

نفى الأديب والناشط النوبى، حجاج أدول، ما تردد عن اعتزاله النشاط النوبى بصورة دائمة، وقال إنه سيواصل الكتابة فى الأدب النوبى. وقال أدول لـ«المصرى اليوم»: «رسالتى التى وجهتها للنوبيين بانسحابى جزئياً من العمل النوبى تم فهمها خطأ، فأنا لن أنسحب كلياً وسيقتصر دورى على الكتابة فى الأدب النوبى وحضور بعض الاجتماعات الكبرى الخاصة بمطالب النوبيين بالعودة إلى النوبة القديمة».

وفسر أدول قراره بأنه أهدر كثيراً من وقته وجهده فى المنتديات النوبية، وقال إنه قضى السنوات العشر الأخيرة فى حضور الاجتماعات والمؤتمرات الخاصة بحق العودة، وأنه لمس فيها حراكاً للعقل النوبى وهو ما كان يهدفه من مشاركاته.

وقال أدول: «الآن عدت إلى الكتابة بعمق فى القضية النوبية والأدب النوبى»، وأضاف: «المراقب للعمل النوبى خلال الفترة الماضية سيجدنى تواريت بالفعل عن الأنظار».

وأقر أدول بأنه خسر كثيراً من قلة إنتاجه الأدبى فى الفترة الماضية نتيجة لانشغاله بالقضية النوبية، إلى جانب اكتسابه العديد من العداوات نتيجة لآرائه. ونفى أدول تعرضه لأى ضغوط من أى جهة دفعته إلى إعلان اعتزاله العمل النوبى،

وقال إن الضغوط التى مورست عليه كانت فى الإطار الثقافى، حيث كان ممنوعاً من حضور أى مؤتمرات ثقافية سواء فى الداخل أو الخارج ما عدا مؤتمر الرواية العربية بسبب مواقفه وآرائه.

وأشار أدول إلى أنه بالرغم من إنتاجه الأدبى الذى تعدى عشرات الكتب والروايات والمسرحيات فإنه لا ينظر إلى أعماله عند ترشيحات أى جوائز تمنحها الدولة أو الجهات الثقافية المصرية، وقال: «هذا أمر لم يكن يحزننى بل على العكس كان يضعنى دائماً فى تحد».

كان أدول قد وجه رسالة إلى النوبيين قال فيها: «حان الوقت لأنسحب انسحاباً جزئياً من النشاط النوبى، سأركز نشاطى على الكتابات النوبية، صرت فى السادسة والستين من العمر، والوقت المتبقى جد قليل».

وأضاف أدول فى رسالته: «ليس دورى الآن مقابلة مسؤولين منفذين أو مناقشة ما نوقش كثيراً من قبل، دورى أن أستكمل مشاريع كتبى عن القضية النوبية، وكتبى الأدبية أساساً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية