x

«ريبيرا» مدرب قطر: أنا أسعد شخص في العالم

الجمعة 30-01-2015 21:49 | كتب: إفي |
فاليرو ريفييرا المندير الفني لمنتخب قطر أثناء مباراة ألمانيا وقطر بكأس العالم لكرة اليد، 30 يناير 2015. فاليرو ريفييرا المندير الفني لمنتخب قطر أثناء مباراة ألمانيا وقطر بكأس العالم لكرة اليد، 30 يناير 2015. تصوير : رويترز

قال المدرب الإسباني باليرو ريفيرا إنه بات «أسعد شخص في العالم»، وذلك بعد أن قاد قطر لتكون أول فريق غير أوروبي يتأهل إلى نهائي بطولة العالم لكرة اليد، في النسخة الرابعة والعشرين من البطولة المقامة حالياً بأرض العنابي.

وقال «ريبيرا» في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الفوز على بولندا «31- 29»، الجمعة، بصالة لوسيل بالدوحة، في الدور قبل النهائي: «أولاً أهنئ المنتخب البولندي، لأنهم قدموا أداءً رائعاً طيلة المباراة، وكانوا ممتازين في البداية، أعتقد أن مباراة اليوم كانت رائعة فيما يتعلق بكرة اليد».

وأضاف المدرب الإسباني المتوج بلقب النسخة الماضية مع منتخب بلاده على أرضه: «تحدثنا مع الفريق بشأن قدرة منتخب بولندا دائماً على الفوز بنتائج الشوط الثاني في مبارياته السابقة، فيما عدا تعادل أمام كرواتيا في ذلك الشوط، قلت لهم إننا إن لم نحقق تقدماً في الشوط الأول، قد نخسر المباراة».

وتابع: «أعتقد أن التقدم بثلاثة أهداف في الشوط الأول كان جيداً، وفي الشوط الثاني نجح الفريق رغم الإصابات والمشكلات، بتنا أول فريق غير أوروبي يضمن ميدالية، أنا سعيد للفريق والجهاز والاتحاد والبلاد، حلمي كان القتال، واليوم أنا أسعد شخص في العالم».

وعندما سئل عن منافسه في النهائي، بين منتخبي إسبانيا وفرنسا، اللذين يلتقيان حالياً في المواجهة الأخرى لنصف النهائي، قال «ريبيرا»: «أعتقد أننا نستحق الاحتفال، وبعد قليل سنعرف من سيكون منافسنا، اليوم مناسبة عظيمة بالنسبة لنا، وغدا بعد الإفطار سنتحدث بشأن منافسنا».

وتابع: «أفضّل الحديث عن المنافس عندما أعرفه، والليلة في الحادية عشرة تقريباً سأتمكن من معرفة من هو، وغداً يمكنني الحديث عنه، الآن لا أريد الحديث عن منافس ما أو عن ابني»، لاعب المنتخب الإسباني الذي يحمل نفس اسم والده.

وقال المدرب الإسباني إن هناك أكثر من مفتاح وراء الإنجاز الذي حققه فريقه في البطولة الحالية: «المفتاح هو قدرتنا على العمل كفريق، إننا عملنا لسنوات من أجل هذا، إن الفريق يكافح دائماً على أرض الملعب، ومجدداً أنا سعيد للغاية بهذا الفوز».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية