أثار الحديث عن الطلاب النازحين من مختلف الدول العربية، بسبب الأحداث والصراعات السياسية، غضب وحفيظة وزراء مشاركين في مؤتمر وزراء التعليم العرب «التعليم ما بعد 2015»، في جلسة الاجتماع الوزاري الأخير، الجمعة.
أخبار متعلقة
واشتكت ممثلة الوفد اللبناني، من أعداد النازحين السوريين الموجودين بدولة لبنان، قائلة، إن المؤسسات تمنح دعما للطلاب اللاجئين والنازحين لا يصل إليهم، مطالبة بضرورة إيصال الدعم المقدم للطلاب لمساعدة ميزانية الدول التي تستقبلهم.
وقال ممثل الأردن، إن هناك تحديات تواجه التعليم في الأردن، حيث استقبلت هجرات من العالم العربي، مشيرا إلى أن عمّان متميزة في التعليم، لكن الدول التي تعاني مشاكل سياسية أثقلت الحمل، بعد نزوح الطلاب الليبيين والسوريين والفلسطينيين، حيث يصل عدد سكان الأردن إلى 13 مليونا الآن، في الوقت الذي يصل فيه عدد السكان الأصليين للدولة إلى 7 ملايين نسمة.
وأضاف، أن المملكة تعاني من ضعف ميزانيتها، مشيرا إلى وجود 130 ألف طالب من فلسطين، و5 آلاف عراقي، وأضعاف هذه الأعداد من ليبيا، قائلا: «ما كنت ترى في الفصل 30 طالبا، الآن أصبح 80 طالبا».
وعلق الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، قائلا، إن مصر تعامل الطلاب السوريين والوافدين معاملة المصريين، سواء فيما يتعلق بالإعفاء من المصروفات الدراسية، أو الامتيازات التي تمنح للطلاب سواء على المستوى العلمي أو المدارس.
فيما تحولت الجلسة إلى مشادات كلامية بين بعض الوفود، وهزوان الوز، وزير التربية التعليم السوري، فرد قائلا: إن حكومته مستعدة لتحمل تكاليف كل طالب من الطلاب النازحين ويدرس خارج الدولة.
