إدانات دولية وعربية لـ«تفجيرات العريش».. و«واشنطن» تؤكد استمرار دعمها لمصر

أدانت الولايات المتحدة بشدة «الهجمات الإرهابية» التي استهدفت قوات الأمن في شمال سيناء، مساء الخميس، والتى راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين، وتبناها الفرع المصري لتنظيم «داعش».

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، نشرته، الجمعة: «ندين هذه الهجمات الإرهابية، ونعرب عن تعازينا الصادقة للضحايا وأسرهم، وحكومة وشعب مصر».

وأضافت الوزارة أن «ازدهار مصر وقوتها يتطلبان بيئة آمنة ومستقرة»، مؤكدة أن «الولايات المتحدة ستستمر، بلا هوادة، في دعمها لجهود الحكومة المصرية لمكافحة خطر الإرهاب في البلاد، كجزء من التزامنا المستمر للشراكة الاستراتيجية بين البلدين».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، في برلين: «نتابع بقلق كبير الأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة، ونقدم بالغ مواساتنا لأسر الضحايا وأقاربهم والحكومة المصرية وشعبها».

وأعربت الصين أيضاً عن إدانتها للعمليات الإرهابية في سيناء، وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينج، في تصريحات ببكين، أن بلادها ترفض وتدين الاٍرهاب بكل أشكاله، وأنها دائماً ما تتمنى كل الخير لمصر، التي تمتد علاقتها بها إلى أمد بعيد، والتى تعتبرها صديقاً مقرباً.

وأضافت المتحدثة أن الصين «تأمل حقاً في أن ترى مصر تتمتع بالاستقرار والأمن طوال الوقت».

من جانبه، استنكر الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) بشدة الاعتداءات الإرهابية في شبه الجزيرة، وقال في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية، الجمعة: «إننا نعلن وقوفنا بجانب مصر في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب من أجل اجتثاثه بالمرة».

وأضاف أبومازن: «نثق بأن مصر ستنتصر على الإرهاب»، معرباً عن تعازيه للرئيس عبدالفتاح السيسى ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

وشجبت الحكومة الأردنية الهجمات بشدة، معربة، في بيان، عن «إدانتها الشديدة وشجبها لهذه التفجيرات الإرهابية».

ونقل البيان عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمى باسم الحكومة محمد المومنى قوله إن «الأردن يؤكد وقوفه إلى جانب مصر الشقيقة، في كل الظروف والأحوال، ولا سيما في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف المساس بأمنها واستقرارها وسلامة جيشها ومواطنيها».

وأعرب البيان عن «رفض الأردن لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف مصر الشقيقة أياً كانت دوافعه ومنطلقاته».

كما أدانت مملكة البحرين الهجمات بشدة، مؤكدة أن «هذا الحادث الإرهابى الإجرامى يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم الإنسانية، كما يتعارض مع الدين الإسلامى الحنيف، وقيمه، وتعاليمه السمحة، ومع الشرائع السماوية التي تكفل جميعها حفظ النفس وسلامتها».

وشددت المملكة على وقوفها بكل قوة إلى جانب مصر الشقيقة، ودعمها التام للجهود التي تبذلها، والإجراءات التي تتخذها من أجل بسط الأمن، وتوفير الاستقرار بجميع أنحاء البلاد، مجددة موقفها الثابت من نبذ العنف، ورفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، والجهة التي تقف وراءه وتموله.

فيما شدد رئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز على التضامن مع مصر في حربها ضد الإرهاب والتطرف، معرباً عن تعازيه للشعب والحكومة المصرية في ضحايا «العملية الإرهابية الجبانة التي راح ضحيتها عدد كبير من أبناء مصر الأبرياء».