تضرر بعض المنازل القريبة من موقع الهجوم الإرهابي على أحد مراكز الجيش في حي الضاحية السكني بالعريش، وقد أدى الهجوم إلى استشهاد 30 من رجال القوات المسلحة وإصابة 69 آخرين، 30 يناير 2015.
تصوير :
علاء القمحاوي
كلف المستشار هشام بركات النائب العام، فريقا من النيابة العامة بالعريش بإشراف المستشار عماد دهشان، المحامي العام الأول لنيابات العريش، والمستشار أحمد عبد الظاهر، رئيس النيابة الكلية بشمال سيناء، بمعاينة موقع الانفجارات والاكمنة الأمنية التي تم إطلاق النار والقذائف عليها، مساء الخميس.
ويقوم فريق النيابة العامة بسؤال المصابين في المستشفيات، وسرعة انهاء تصاريح الدفن لجثث الشهداء، وانتداب خبراء الأدلة الجنائية والمفرقعات لمعاينة حطام السيارات المفخخة، وأماكن تفجيرها للوقوف على نوع المادة المفجرة وكميتها
كانت مدينة العريش قد شهد سلسلة انفجارات بواسطة سيارات مفخخة على مقار امنية وكتائب تابعة للقوات المسلحة من قبل عناصر إرهابية تابعة لولاية سيناء الإرهابية، والتي اسفرت عن سقوط 26 شهيد واصابة 86 من بينهم 15 مدنيا.
وتشه مدينة العريش حالة من الغصب بين المواطنين بعد الانفجارات التي شهدتها المدينة مساء الخميس، وقامت جموع من المواطنين بأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الواجب، مطالبين القوات المسلحة والشرطة بتشديد إجراءاتها ضد الإرهاب والبطش بيد من حديد على كل الجماعات الإرهابية التي تهدد امن ومستقبل مصر.
وفى نفس السياق قامت مساجد الإسماعيلية بأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن، عقب صلاة الجمعة، واستنكر كل من محافظ الإسماعيلية احمد القصاص واللواء منتصر ابوزيد مدير الامن الذين قاموا بأداء صلاة الغائب على اروح الشهداء عقب صلاة الجمعة، الحادث الإرهابي في العريش مؤكدين ان الإرهاب لن ينال من عزيمة وقوة المصرين ولن يضعف جيشها وشرطتها.
