تستمر مشاركة مصر فى القمة الأفريقية الـ24 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ممثلة فى السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، رغم قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بقطع مشاركته فى القمة والعودة للبلاد.
أخبار متعلقة
ومن المنتظر أن يستلم وزير الخارجية نيابة عن الرئيس، السبت، رئاسة لجنة الحكومات المعنية بتغيير المناخ.
كان الرئيس قد قرر، الجمعة، العودة إلى مصر بعد مشاركته فى الجلسة الافتتاحية للقمة، عقب الحوادث الإرهابية التي شهدتها شمال سيناء مساء الخميس.
وشهد مقر الرئيس فى فندق شيراتون فى أديس أبابا عقد السيسي اجتماعا لمتابعة الأوضاع فى شمال سيناء مع الوفد المصرى الرسمى المرافق له، والذى ضم السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، واللواء خالد فوزى، مدير المخابرات العامة، وفايزة أبوالنجا، مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومى، والدكتور حسام المغازى، وزير الرى، وشريف إسماعيل، وزير البترول، وهشام رامز، محافظ البنك المركزى.
وأجرى الرئيس اتصالات مع الفريق أول، صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووجه بضرورة ملاحقة الإرهابيين.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى تابع بشكل مكثف الحادث، وأجرى اتصالات من مقر إقامته بأديس أبابا مع عدد من المسؤولين المصريين المعنيين بمتابعة الحادث، للوقوف على آخر التطورات وبحث آليات مواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية.
