أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن هجوم شهده مطار كابول العسكري، الخميس، وقتل فيه جندي أفغاني و3 متعاقدين أمريكيين بينما أصيب رابع.
وقالت الحركة إن منفذ الهجوم من عناصرها التي تعمل داخل المطار.
وأسفرت زيادة الهجمات التي ينفذها أفراد يعملون في المؤسسات العسكرية الأفغانية إلى تقويض الثقة بين القوات الحكومية وحلفائها الدوليين في السنوات الأخيرة من العملية العسكرية التي انتهت في 2014 مما دفع القوات الأجنبية إلى تقليص العمل المباشر مع الأفغان.
وقال مسؤول في القوات الجوية الأفغانية إنه تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم.
وأكدت القوات الدولية في أفغانستان الهجوم كما أكدت أن أفغانيا قتل فيه دون أن تحدد ما إذا كان هو منفذ الهجوم.
وعلى الرغم من تبني إجراءات جديدة بينها إلزام جنود التحالف بحمل السلاح طوال الوقت وفرض إجراءات تدقيق أكثر صرامة على عناصر الأمن الأفغان لا تزال تحدث هجمات من آن لآخر.
وحدث واحد من أخطر الهجمات، في أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل الميجر جنرال، هارولد جرين، وهو أعلى مسؤول عسكري أمريكي يقتل في مهمة في الخارج منذ حرب فيتنام.
وبدأت المهمة الدولية الجديدة التي تشمل نحو 12000 جندي معظمهم أمريكيون عملها في الأول من يناير وستركز على تدريب قوات الأمن الأفغانية.