x

غزة تُلون «سواد» ما خلّفته «الحرب»

الجمعة 30-01-2015 21:55 | كتب: الأناضول |
المنطقة الحدودية الفاصلة بين رفح وقطاع غزة المنطقة الحدودية الفاصلة بين رفح وقطاع غزة تصوير : فؤاد الجرنوسي

أمام منزله المتنقل «الكرفان» في بلدة خزاعة جنوبي قطاع غزة، يشعر الفلسطيني مصطفى النجار براحة نفسيّة، وهو ينظر إلى منزله المتنقل، وقد تبدلّت «ألوانه الزرقاء الباردة» إلى أخرى زاهية ورديّة، بفضل ريشة عدد من الفنانين والهواة الفلسطينيين الذين أطلقوا حملات مختلفة مؤخرا لتلوين آثار ما خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وفي بلدة خزاعة، تنطلق ريشة عدد من الفنانين في رسم وتلوين جدران «الكرفانات الحديدية»، وتشكيل لوحات تبث «الروح» في «بيوت النازحين المتنقلّة»، وتمنح قاطنيها شعورا بنسيان «ألوان الحرب القاسية» كما يقول النجار.

والنجار «49 عاما» واحد من بين مئات النازحين الذين يتخذون من «الكرافات الحديدية» مأوى لهم، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بتدمير آلاف المنازل والأحياء السكنيّة.

وينسى ولو قليلا كما يقول النجار، أن هذا الكرفان لا يتسع له ولأبنائه الستة، عندما يشاهد الرسومات الزاهية الألوان، ورسومات الشمس والوجوه الطفولية الضاحكة التي تختصر «أحلام المشردين» بحياة هادئة.وضمن حملة (100 همة ولمة) أطلق شبان فلسطينيون، بدعم من مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي (غير حكومية)، وضمن حملة (100 همة ولمة) أطلق شبان فلسطينيون، بدعم من مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي (غير حكومية)، مبادرات لرسم وتلوين «الكرفانات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية