نعى المجلس الاستشاري المصري في أوروبا ، بكامل الحزن والأسى شهداء مصر الأبرار الذين راحوا ضحية الإرهاب في سيناء من القوات المسلحة والجيش والشعب المصري.
وأكد المجلس الاستشاري المصري في أوروبا بكامل أعضائه، في بيان له الجمعة، وقوف شعب مصر في الداخل والخارج خلف قواته المسلحة في حماية الوطن والدفاع عن أراضيه ، منددًا بالأعمال الإرهابية التى تهدف النيل من الدولة المصرية والهجوم الغادر على القوات المصرية سواء في سيناء أو في أي بقعة من الأراضي المصرية.
وصرح المهندس رشدي الشافعي. المنسق العام للمجلس الاستشاري في أوروبا ، أن المصريين في الخارج يشعرون بصدمة كبيرة إزاء هذا الحدث ، وأن الجريمة التي وقعت في سيناء وراح ضحيتها كل هذا العدد من العسكريين والمدنيين هي جريمة لا يمكن قبولها أو تبريرها بأي حال من الأحوال ، وإننا نعزي أنفسنا في قتلى الجيش المصري والمدنيين ضحايا هذا العمل الغادر، ونستنكر كل هذا العنف و الأعمال الإجرامية التى حدثت، ودعواتنا إلى الله بالشفاء للمصابين، و نبكي الدماء التي سالت ونقدم التعازي لكل من فقد عزيز عليه.