x

الأحزاب: زيارة السيسي إلى «أديس أبابا» تبني علاقات جديدة مع دول القارة

الخميس 29-01-2015 18:40 | كتب: غادة محمد الشريف |
مشروع سد النهضة الإثيوبي مشروع سد النهضة الإثيوبي تصوير : اخبار

أكد عدد من الأحزاب أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإثيوبيا لحضور القمة الأفريقية ستكون أول المؤشرات لإنهاء أزمة سد النهضة، واصفين تلك الزيارة بـ«الدبلوماسية» لإعادة وضع مصر الاستراتيجى فى أفريقيا ودعم وجودها الأمنى وإنهاء الخلافات بين دول حوض النيل.

قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأديس أبابا لحضور القمة الأفريقية ستنهى أزمة سد النهضة، مضيفا أنه اتخذ خطوات جادة فى هذا الملف ستكون أكثر دبلوماسية.

وأضاف «زكى»، لـ«المصرى اليوم»، أن الزيارة سيكون لها عامل كبير فى إنهاء الأزمة لصالح مصر بحسم الخلافات حول السد وإقامة علاقات جديدة فى كل المجالات الاقتصادية والسياسية لفتح مجالات التنمية المشتركة بين دول حوض النيل ومصر وإنهاء أزمة الملف المائى. وتابع: حضور«السيسي» القمة يدعم ترشيح القارة الأفريقية لمصر لتولى مقعد مجلس الأمن، ويعيد لمصر نفوذها الاستراتيجى فى قارة أفريقيا ويدعم وجودها الأمنى.

وأكد مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن الزيارة ستساهم فى تقريب وجهات النظر لحل أزمة سد النهضة وقضايا ومشاكل القارة الأفريقية، إضافة إلى خلق آليات عمل مشتركة بين مصر ودول حوض النيل.

وأضاف «الزاهد» أن وجود الرئيس السيسى فى القمة الأفريقية بأديس أبابا مع زعماء الدول الأفريقية، ومناقشة آخر التطورات الجارية لمحاربة الإرهاب والقضاء على الفقر، إضافة إلى الحديث عن سد النهضة، ستؤدى إلى وجود حلول لتلك الأزمات. وقال الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن زيارة الرئيس السيسى إلى أديس أبابا لها أهمية خاصة، ونجاحها سيكون له مردود كبير على مصر، وذلك على مستوى العلاقات المصرية الإثيوبية والمصرية الأفريقية.

وأضاف «النحاس»، فى بيان، أمس، أن «جدول أعمال الرئيس سيكون مزدحما للغاية من خلال اللقاءات الثنائية ومشاركته فى القمة الأفريقية، وأن سياسة الرئيس بالاهتمام بالبعد الأفريقى سيكون لها دور كبير خلال المرحلة المقبلة، من حل للمشاكل التى تعوق التعاون بين مصر ودول القارة السمراء، وبالأخص مع دول حوض النيل التى تمثل بعدا استراتيجيا كبيرا وأهمية قصوى، لأنها تتعلق بمياه النيل، ومحاولة إنهاء المشاكل العالقة عن طريق المفاوضات الدائمة للوصول إلى حلول للحفاظ على النيل الذى يمثل حياة للمصريين».

وأكد «النحاس» أن الزيارة الحالية التى تعد الأولى للرئيس إلى إثيوبيا تتزامن مع الأجندة التى تم إعدادها للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فى أفريقيا لـ50 عاما مقبلة، كما تشهد القمة الأفريقية انتقال رئاسة اللجنة الأفريقية الرئاسية المعنية بتغير المناخ من رئيس تنزانيا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتقود مصر بذلك الموقف الأفريقى فيما يتعلق بقضية تغير المناخ، التى أصبحت تحتل أهمية كبيرة على الأجندة الدولية، وكذلك العمل على استعادة مصر دورها المحورى والمهم فى أفريقيا، وفتح مجالات كثيرة للتعاون الأفريقى والتى تعد سوقا رائجة يمكن استغلالها لرفع مستوى التبادل التجارى والاقتصادى بين كل الدول الأفريقية ومصر، الأمر الذى يعود بالنفع على الاقتصاد القومى، حيث إن قارة أفريقيا مازالت بكرا، وإن الاتجاه إليها سيعم بالخير على الجميع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية