غادر معظم وزراء التربية والتعليم بالدول العربية، الخميس، مقر المؤتمر إلى مطار شرم الشيخ، للعودة إلى بلدانهم، وذلك بعد انتهاء الجلسة الختامية للمؤتمر الإقليمي للتربية ما بعد 2015، التي استضافته مصر لأول مرة منذ عام 2008.
واعتذر وزراء 5 دول، وهم «ليبيا، وتونس، والعراق، ومورتيانيا، واليمن»، عن الحضور والمشاركة في المؤتمر، من أصل 13 وزيرا من المشاركين، وبعثت تلك الدول الـ5 المعتذر وزراءها عن المشاركة، مبعوثين ووفود من دولهم للمشاركة، كما اعتذر الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، عن المشاركة في المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل الإفادة من التطور الإقليمي للتعليم للجميع، والوقوف على المشاكل والأنماط والتحديات والأولويات المستقبلية الواجب معالجتها على الصعيد الإقليمي في التعليم ما بعد عام 2015، وذلك بناء على التقييمات الوطنية لتعليم للجميع التي أجرتها الدول الأعضاء.
كما يهدف المؤتمر، إلى تطوير التوصيات الإقليمية حول التعليم ما بعد عام 2015، لتغذية جداول الأعمال التنموية في العالم، بما فيه إطار العمل الدولي، الذي سيتم تبنيه في منتدى التعليم العالمي عام 2015، والمقرر عقده بمدينة إنشيون بجمهورية كوريا.