أكدت الحكومة اليمنية المستقيلة، الخميس، أن الاستقالة التي قدمتها للرئيس يوم 22 الشهر الحالى، استقالة نافدة وغير قابلة للتراجع وأنها غير مسؤولة عن القيام بتصريف الأعمال.
أخبار متعلقة
وأوضحت حكومة خالد بحاح المستقيلة، في بيان لها، أن استقالتها كانت تعبيرا عن استيائها الشديد ما أسمته «العملية الانقلابية» التي قادتها جماعة «أنصار الله» الشيعية (الحوثيين) في 19 ينايرالجارى.
وأضاف البيان أن «الحوثيين» مارسوا الضغوط على عدد من المؤسسات الإعلامية واستولوا عليها وتدخلوا في شؤون الوزارات والمؤسسات الحكومية وسيطروا بالقوة على عدد من محافظات الجمهورية.
ووفقا للبيان، فإن استقالة الحكومة تعتبر عمليه اجرائية وأن الاستقالة الحقيقة هي ما خطته جماعة أنصار الله على أرض الواقع بفعل القوة وتتحمل مسئوليتها كاملة في إيقاف عمل الدولة برئاستها وحكومتها وعملية الانتقال السياسي التاريخي وما ستؤل الية الاوضاع.
وأعرب البيان عن أمل الحكومة المستقيلة عن قيام كافة المكونات السياسية اليمنية بتحمل مسئوليتها الوطنية والتاريخية بكل صدق في هذه الفترة العصيبة التي تعصف بالبلد والعودة إلى مرجعيات مؤتمر الحوار الوطني المتمثل في مسودة الدستور الوطني ومشروع الدولة الاتحادية وليبقى صوت الوطن هو الأعلى.
