وقال شهود عيان من أهالي عابدين، بالقرب من وزارة الداخلية، إن ذلك تم بعد ليلة من المعارك مع شباب يهاجمون الحواجز بزجاجات المولوتوف والحجارة، وأن رجالاً بملابس مدنية يحملون مسدسات طاردوا الشباب في الحواري والأزقة ودوت أصوات رصاص، وقال شهود عيان، إنهم سمعوا من يطاردون الشباب ويهددونهم بأنهم من قوات العميات الخاصة وليسوا من الأمن المركزي .
وشوهدت في الشوارع المحيطة بالوزارة ملابس جنود شرطة وأفراد أمن مركزي ملقاة، وقال بعض الأهالي إن الجنود اضطروا لتغيير ملابسهم وبعضهم طلبوا من سكان المنازل المجاورة ملابس مدنية ليتمكنوا من التحرك في الشوارع.
كانت مجموعات من المتظاهرين، قد استمرت في مهاجمة الحواجز التي تحرس الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية منذ مساء ، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، وقال أطباء متطوعون أقاموا مستشفى ميداني في أحد المساجد القريبة من الوزارة، إن الإصابات كانت بطلقات من الرصاص الحي.