قال حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بالسودان إن إقبال المرشحين المتزايد على خوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالبلاد، والذي بلغ 8 آلاف و778 مرشحًا، يمثلون 29 حزبًا سياسيًا، للتنافس على 1170 مقعدًا نيابيًا، «يدحض ما أشيع عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقرر إجراؤها في 13 Yبريل المقبل».
وذكر نائب رئيس الحزب الحاكم مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، خلال لقائه الجالية السودانية بالصين، وفقًا لقناة «الشروق السودانية»، الخميس، إن «التحدي الأكبر الذي يواجه الانتخابات هو عبور مرحلة الطعون وانسحاب المرشحين، لتخرج بعدها القوائم النهائية للمضي قدمًا في مرحلة الدعاية الانتخابية في 24 فبراير المقبل».
وأشار غندور إلى أن هناك اتهامات وبعض المطالبات بإرجاء الانتخابات وتأجيلها، موضحًا أن الانتخابات «ليست وليدة اليوم»، وشدد على أن الانتخابات ليست استحقاقًا للقوى السياسية حتى تؤجلها بل هي استحقاق للمواطن السوداني.