صدر حديثا عن دار «سما» للنشر والتوزيع رواية «جبل الأساطير» للكاتبة أمل زيادة الرواية الفائزة بجائزة نهاد شريف لأدب الخيال العلمي.
الرواية تناقش موضوع التخليق الجينى من خلال بحث تقوم به صحافية جريئة تجد نفسها وبالصدفة جزء من صراع كبير في إطار تشويقي غامض لتنتهي القصة بمفاجأة كبيرة، واستطاعت الكاتبة تسليط الضوء على عدة مشاكل حياتية بالرغم من أن الرواية تندرج تحت بند كتب الخيال العلمي وهو ما أثرى العمل؛ ولم تحدد الكاتبة حقبة زمنية محدده تدور فيها الأحداث وعلقت بأنها تكره تقييد أي عمل أدبي بمساحة زمنية.
قالت الكاتبة أمل زيادة، أن الرواية مبنية على أحداث واقعية حيث قرأت في عدة صحف عن جبل يصدر منه أصوات يشيب لها فوذ الوالدين ويعتقد الجميع أنه مسكون بالجان.
ويشار إلى أن رواية «جبل الأساطير» هي الجزء الثاني من رواية «الكهف» التي صدرت منذ أكثر من عامين والرواية تقع في حوالي 200 ورقة قطع متوسط والغلاف فاخر.
وأمل زيادة كاتبة وصحافية وعضو عامل باتحاد الكتاب المصري وعضو شرفي باتحاد كتاب العرب للخيال العلمي؛ وصدر لها عدة مؤلفات أحدثها رواية «الشاردة» وهى رواية رومانسية اجتماعية
وتشارك أمل زيادة في معرض الكتاب هذا العام بأكثر من إصدار ومنها رواية «جبل الأساطير» و«دماء في الغربة» و«في الخاطر والكهف»