تنظم مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين بالكويت، وبيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية، للعام الثالث على التوالي، يوم الأندلس 4 فبراير المقبل، بمشاركة باحثين عرب ومصريين، تحت عنوان «إلى الأندلس بين الأدب والتاريخ».
أخبار متعلقة
يشارك في الدورة 30 من كبار المتخصصين في الدراسات الأندلسية، على رأسهم الدكتور صلاح فضل والدكتور محمد الكحلاوي الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب.
وتلقي خلال اليوم الدكتورة حنان مطاوع بحثًا بعنوان «الفنون التطبيقية الأندلسية في ضوء المصادر التاريخية والجغرافية والأدبية» حيث تعتبر المصادر التاريخية والجغرافية والأدبية مادة خصبة شيقة لمن أراد التعمق في دراسة الفنون التطبيقية الأندلسية منذ عصر الدولة الأموية حتى نهاية عصر بني نصر لما تشتمل عليه من معلومات عن المواد الخام ومصادر استخراجها نظرًا لأهمية تلك المواد في فاعلية الصناعات الفنية في بلاد الأندلس.
ويتحدث الدكتور إبراهيم سلامة من جامعة الإسكندرية عن (أيام السرور في حياة عبدالرحمن الثالث «الناصر» حاكم الأندلس) والأخطار التي أحاطت بدولة بني أمية في الأندلس خلال الثلث الأخير من القرن الثالث الهجري فيما عرف بعصر دويلات الطوائف الأول.
