أثارت زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وزوجته، ميشيل، للمملكة العربية السعودية، لتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كثير من الجدل، خاصة فيما يتعلق بالسيدة الأولى للولايات المتحدة.
وقارن موقع «ديلي ميل» البريطاني بين رداء «ميشيل» في زيارتها إلى الهند، حيث ارتدت فستانًا يكشف جزءًا من ساقيها، وارتداءها لملابس فضفاضة وبنطال يخطي أرجلها كاملة في المملكة العربية السعودية، فيما يبدو وأنه احترامًا لتقاليد البلاد.
ميشيل في الهند
ميشيل في السعودية
وكذلك قارنت الصحيفة بين ارتداء «ميشيل» للحجاب في إندونسيا والفاتيكان، في زيارات سابقة، وعدم ارتداءها للحجاب في زيارتها للمملكة السعودية، التي يفرض فيها الحجاب على المرأة، عدا الأجنبيات الزائرات، اللاتي يسمح لهن بعدم ارتداءه بشرط ارتداء ملابس غير كاشفة وفضفاضة، فيما أشارت إلى أن التلفزيون قام بحجب صورتها.
ميشيل في الفاتيكان
صورة ميشيل تحجب على التلفزيون السعودي
ولفتت الصحيفة النظر إلى ملامح وجه السيدة الأولى، حيث بدا عليها الامتعاض، ولم تظهر سعيدة بزيارة المملكة، موضحة أن ذلك ربما يرجع للقوانين السعودية التي لا تعطي المرأة الكثير من الحقوق.
كما أشارت «ديلي ميل» إلى أن عدد من الحاشية صافحوا «ميشيل» باليد، فيما اكتفى بعضهم بالإيماء لها من بعيد دون مصافحتها.