كشف الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، عن الأسباب التي تمنعه من العودة إلى مصر في مداخلة هاتفية مع برنامج «القاهرة اليوم»، مساء الثلاثاء.
وأوضح، في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «القاهرة اليوم»، مساء الثلاثاء: «هل يستقيم الوضع إن أنا القضية اللي هي بيتكلم عليها يحيى، اللي لازالت أوراقها في النيابة، المحكمة قالت لقاضي التحقيق مكنش في قضية أنت عملت قضية من مفيش، اديتهم تهم ليس لها أساس، الموضوع ده كله يفض وتعود القضية إلى النيابة لترى شأنها فيه».
وأضاف: «القضايا اللي لبسهاني قاضي التحقيق مشكورًا كانت ثلاثية كدة، في كل قضية كان بيعملهالي عمياني، إهدار أموال الدولة، تربح، غسيل أموال، ثلاثي كدة في كل القضايا اللي شافها حطهوملي عمياني، حتى في القضايا اللي مكنش مكلف بيهم».
وتابع: «وحتى لما جاب خبراء، جاب خبراء من خارج الجدول.. أما المحكمة ترفض ده كله ورجعتنا للنيابة لترى شأنها في الموضوع، إذن القضايا اللي أنا على أساسها منعت من السفر أو اتعملي ترقب وصول هي نفسها مكنتش موجودة، ولو وجدت جايز تتوجد جنحة جايز تتوجد جناية جايز تتوجد مخالفة أنا معرفش، لكن الأساس اللي أنا منعت عنه من السفر، اللي هو برضه منعني عن السفر في كل القضايا اللي طرحت، إذن أن منعي من السفر حاليًا على قضايا استبعدت خالص من الملف بتاعي، شيء تتطعن في كرامتي، خصوصًا إنها صادرة في مرحلة سيطرة الإخوان المسلمين على ما يدور في المحاكم ساعتها».
ولفت: «أنا كنت نازل أكثر من مرة، واتصلت بالأخ الفاضل معالي وزير الداخلية، وأمر بإن تجيلي عربية مصفحة وأمر بإن الحراسة بتاعتي تكون جاهزة وكثف الحراسة على بيتي، وإجرائاتي كانت كاملة، رغم إن أنا غيرت توجهي ورحت مباشرة على ألمانيا لعلاج لأخويا، حاجة زي كدة».
واختتم: «أنا مفيش حاجة منعاني من المجيء غير إن أنا ميصحش إن أنا أجي وأنا مازالت القيد اللي حطه على الإخوان وقت ما كانوا بيحكموا لازال قائم لغاية دلوقتي، خصوصًا إن أنا واثق إن معليش حاجة تستدعي ذلك».