أجرت كاميرا «المصري اليوم»، الثلاثاء، حوارًا مصورًا مع والدة الطفل مينا ماهر، ضحية اشتباكات المطرية التي وقعت مؤخرًا، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لأحداث يورة 25 يناير.
وقالت والدة مينا لـ«المصري اليوم» وهي منهارة من البكاء: «ابني نزل يشتري حاجة خد رصاصة في رقبته معرفش أكتر من أنه راح يشتري حاجة خد رصاصة في رقبته.. جريت على مستشفى المطرية طلعهولي (أخرجوه) من درج الثلاجة .. عيل عنده 10 سنين ألاقيه في درج الثلاجة بتاعت المستشفى».
وتابعت: «بلغوني قالولي ابنك اتضرب بالنار وجريوا به على مستشفى المطرية الواد محطش منطق يرضي مين العيل الصغير اللي راح يشتري حاجة، ابن عمه يخده في حضنه سايح في دمه وما شفهوش تان الاقيه في التلاجة ربنا ياخد له حقه».