استنكر الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، والأمين العام للحزب، الثلاثاء، ما وصفها بـ«أحداث الدم والنار»، التي شهدها الشارع الإثنين، متهمًا جماعة الإخوان المسلمين في التسبب في وقوعها، بمحاولاتهم السيطرة على ميدان المطرية والاعتصام فيه على غرار ما حدث في رابعة العدوية والنهضة.
وأوضح «النحاس» أن المصريين يرفضون العنف ويلفظون أي محاولة تربك شؤون حياتهم اليومية، مدللاً على ذلك بتضامن الأهالي مع أجهزة الأمن ومطاردتهم لأنصار الجماعة «الضالة»، بحسب وصفه.