أدان المهندس مروان يونس، مستشار التخطيط الإعلامي بحزب «الحركة الوطنية»، أحداث العنف والإرهاب التي تشهدها الذكرى الرابعة لأحداث 25 يناير، من قتل وتخريب وإتلاف ممتلكات الدولة، وترويع المواطنين، ما جعل أهالي المناطق المشتعلة مثل المطرية يخشون الخروج من منازلهم بسبب مظاهر العنف التي تستخدمها جماعة الإخوان وأنصارها، ووصل الأمر إلى أن كل محافظة وجد بها نحو 14 عبوة ناسفة، وهو ما يؤكد أن ذكرى يناير لم تكن للاحتفال، أو حتى الاعتراض السلمي، وأن هؤلاء يسعون لإحداث ضربة قاصمة للاقتصاد المصري، وإظهارها أمام العالم أنها دولة فاشلة لا تستطيع حماية شبعها.
وطالب «يونس» في بيان، الثلاثاء، التيارات المدنية والقوى السياسية التي تؤمن بالدولة المصرية، بإعلان انسحابهم وعدم مشاركتهم في مظاهرات الأربعاء 28 يناير، وأن يسموا فوق مطالبهم لاعتبارات الأمن القومي المصري، فمخطط إسقاط الدولة مازال مستمراً، ولن يوقفه إلا التوحد خلف مؤسسات الدولة وشعبها، وحتى يظهر عدو الشعب بمفرده، مشيدا بقوات الأمن والجيش الذين يدفعون أرواحهم ودمائهم للحفاظ على الأمن والاستقرار وسط هذه الأحداث الجسام.
